هواجس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هواجس

منبر الشعر الشعبي العراقي ومايدور في فضاءه من ثقافة وفنون شعبية تسعى لبناء الفكر وتؤسس لابداع عراقي وطني ملتزم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الشاعر المبدع هاشم العربي (للصباح ) لقد ساهمت السياسة بقصدأ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاعلامي عدي المختار

الاعلامي عدي المختار


المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 03/11/2007
الموقع : هواجس

الشاعر المبدع هاشم العربي  (للصباح ) لقد ساهمت السياسة بقصدأ Empty
مُساهمةموضوع: الشاعر المبدع هاشم العربي (للصباح ) لقد ساهمت السياسة بقصدأ   الشاعر المبدع هاشم العربي  (للصباح ) لقد ساهمت السياسة بقصدأ Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2008 12:33 am

الشاعر المبدع هاشم العربي (للصباح ) لقد ساهمت السياسة بقصدأو بآخـر في الإساءة للشعر والشاعر
لصوت الذي ظل نظيفاً طيلة تجربته الشعرية
حوار ـ علي الربيعي
من بين التجارب الشعرية التي ظل هاجسها يكمن في تعرية كل ماهو قبيح ودموي ابان الحكم الدكتاتوري

سواء على مستوى الموقف الشخصي أو الشعري الذي أصبح منشورا سريا وفي أحايين كثيرة معلنا لاتحتمل (رمزيته) أياً من التأويلات التي نعرفها عن شعر العربي ،خاصة وانه من القلائل الذين يمتلكون من المخيلة والوعي الكثير من القصائد ذات البناء الشعري المسكون بالتجريب والدهشة وحداثة الخطاب عبر لغة متفردة تشبه الى حد كبير شخصيته الممزوجة بين التمرد والطيبة !، هذه التجربة ربما لايمكن التعرف عليها بسهولة من دون تلقائية طرح الشاعر مع نظيره فهو يؤمن بان الشعر هو الحياة كلها ، ولحظة السلب والايجاب بعيدة جدا عن مكمن السؤال ، حتى في اقصى حالات الانشاد الشعري ، ومن بعض هذا الضوء ، قد نكون على مقربة مما سنكتشفه في هذا الحوار ..
* مابين فضاء الحدائة، وبين البناء الكلاسيكي للقصيدة ، شكلان يؤديان الغرض نفسه الشعري ، كيف نجد قراءتك المعرفية لهذين الشكلين؟
ـ لايعني لي الشكل الخارجي للنص الشعري شيئاً، ما يشغلني هو المضمون وزاوية النظر وطرافة الموضوع وجدّته وما مدى الفائدة الفنية المرتجاة من النص واشتراط أن يتلقى القارئ أو المستمع نصاً هادفاً بعيداً عن الإسفاف والبذاءة والمفردات الخادشة للحياء نصاً تربوياً على مستوى عال من الفنية حاوياً لوحدة الموضوع وتسلسل الفكرة ووضوح الرؤية وجمالية الرؤى والاستعارات والتضمين والمجاز المقبول وبعد هذا لايهم إن كان النص كلاسيكياً او مفتوحاً.
*العلامة الفارقة بين الآدمية والحيوانية ، في بعض قصائدكم ، تذهب لأكثر من معناها ( الرمزي) ، حتى ليصبح الحيوان هو الآخر المخاطب عوضا عن الآدمي ، لماذا ؟
ـ هو لون آخر من انسنة الأشياء واستعارة للكائنات لجعلها قالباً فكرياً لتسريب الطروحات العامة إلى الإنسان خوفاً من مقص الرقيب، بل قل مقصلته ويبدو لي ان السؤال إشارة الى قصيدة (الحمار)، او (حسد عيشة) وهو اسمها الأصلي ولا يخفى عليكم زمن وظروف كتابة القصيدة.
*متى يفكر الشاعر ليحصل على الرغيف من دون عناء الشعر نفسه؟
ـ لقد ساهمت السياسة بقصد او دون قصد بالإساءة الى الشعر والشاعر، فها هو الشاعر يقرأ يوم الاثنين للحزب الفلاني في ذكرى ضربه لمقرات الحزب العـّلاني!! ويقرأ يوم الثلاثاء للحزب العلاني في ذكرى ضربه لمقر الحزب الفلاني!! وهذا الكم الهائل من المهرجانات و المناسبات تجبر الشاعر على الكتابة بسرعة تحت إغراء المكافآت المادية في زمن يعاني فيه من ضغوط الاحتياجات اليومية وهذا الامر بالتالي ليس في مصلحة الشعر ولا الشاعر ولا المتلقي .*ملامح غياب الوعي في الخطاب الشعري وخطورته ، ينقض ( بفيتو ) علاقاتي يصل احيانا لان يكون مزمنا ، بل في مقدمة المحافل الشعرية ، فأي (فايروس) يصيب اولئك لينجو هذا ..
ـ غياب الوعي عن النص الشعري له ردود فعل مناسبة لدى الذائقة السليمة التي فرضت الحصار حول منتجي هذا اللون الادبي الهابط، لكن الطرف الآخر كانت له ردود فعل عكسية تمثلت في نظام (الگروبات) الذي ظهر اخيراً على الساحة الشعرية ونظام الجمهور الخاص المعبأ لشاعر معين والمدفوع أجره مسبقا ومهمته التصفيق والهتافات والتشجيع المبالغ فيه وهما بمثابة الهجمة المرتدة وظلت الغلبة للطرف الثاني لضحالة ذائقة الأغلبية من جمهور الشعر والشعراء وهذا ليس ذنبهم وحدهم قطعا.
*كربلاء المقدسة وأجواؤها الروحية الغارقة بالمأساة والطمأنينة معا ، ماذا تمثل لتجربتكم تلك الذاكرة؟
ـ انا كغيري من الشعراء كتبت القصيدة الوطنية والعاطفية الغزلية والوجدانية وكذلك القصيدة الحسينية التي انتقلت اليها من النص الغنائي وربما كان نتاجي للمنبر الحسيني (الرجالي والنسائي) اكثر من بقية الالوان لتأثير الاجواء الكربلائية ولها الفضل في ذلك على توجهي الى هذا اللون الذي اعتبره مقدساً بالنسبة لي لأن الشعر وليد البيئة بلا شك فما بالك وانت أمام عظمة الحسين والعباس( عليهما السلام) واجواء واقعة الطف الشامخة والأليمة، ألا يكون في ذلك مدعاة للإلهام والاستلهام؟.
*الشكل العام الذي تقدمه الفضائيات العراقية من برامج الشعر الشعبي، كيف تقيّم لنا هذا المشهد الثقافي من وجهة نظركم؟
ـ الفضائيات جعلت الشعر وسيلة ولم تجعل منه غاية؛ لم تتحدث عن معاناة الشاعر واجواء الشعر ولم تسعَ لتطويره، وبالتالي فهذه البرامج تندرج ضمن لائحة البرامج الاستهلاكية التجارية.
*جدلية العلاقة بين الشعبي والفصيح ، وحساسيّة البعض (الفصيح) ! من هذا المنجز الزاخر بالاسماء الفصيحة التي كتبت الشعبي ولم تزل ، وماذا تشكّل لديكم تلك النظرة القاصرة في جميع الاحوال !!
ـ النص الشعبي قادر على احتواء مضامين عالية
من الوعي ولنكتف بـ(لوركـا) كدليل على ذلك عالمياً أما القصيدة الشعبية في العراق فقد فاقت التصورات في هـذا المجـال حتـى ان حضورها الفاعل في حياة الناس اصاب
القصيدة الفصحى بالانحسار وجعلها تقبـع في زاويـة ضيقـة تشكو مــن النسيان وهذا الخوف من المنافسة دفع البعض إلى توجيه الاتهامات ولكن بعد فوات الآوان.
(جكـارة)
شربت اول جكاره
وسكتت اجروحي
وشربت الثانيه
شو ما بطل نوحي
شربت الثالثه شوما طلع دخان
ثاريها الجكاير تشرب بروحي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hegs.ahlamontada.com
 
الشاعر المبدع هاشم العربي (للصباح ) لقد ساهمت السياسة بقصدأ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هواجس :: اخبار الشعر والشعراء-
انتقل الى: